أعلنت حكومة المملكة العربية السعودية عن توقيع اتفاق مع الأمانة العامة لمنظمة مجلس دول التعاون الخليجي، حول إقامة مقر للقيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال حديثه لقناة العربية الإخبارية السعودية، قال قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول التعاون الخليجي، الفريق ركن الدكتور عيد الشلوي، أن دول الخليج العربي تطمح لإيجاد قوة عسكرية مشتركة تضم قوات جوية وبحرية وجوية فضلا عن قوات الدفاع الجوي.
وأوضح قائد القيادة العسكرية الموحدة لمجلس دول التعاون الخليجي، أن إنشاء مقر القيادة العسكرية الموحدة بالعاصمة السعودية الرياض، يأتي لارتباطها بقوات درع الجزيرة ومركز القيادة البحري ومركز القيادة الجوية.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل في قاعدة الملك سلمان الجوية وفود دول مجلس التعاون الخليجي، المشاركين في أعمال القمة الخليجية، حيث ترأس فهد آل سعيد، وفد سلطنة عمان، كما ترأس الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثني، رئيس مجلس الوزراء القطري، وفددولة قطر المشارك في أعمال القمة.
كما استقبل العاهل السعودي، الشيخ محمد بن رأشد، حاكم إمارة بي، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وقال خادم الحرمين الشريفين، العاه السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، في دورتها الأربعين، والتي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، أن الدول الخليجية تمكنت منذ تأسيس مجلس دول التعاون الخليجي، في تجاوز الأزمات التي واجهت منطقة الخليج، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية استضافت أعمال قمة مجلس دول التعاون الخليجي، بناء على رغبة دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما شدد العاهل السعودي، في كلمته، على استمرار النظام الإيراني في نهج الأساليب والسياسات العدوانية تجاه الدول الخليجية، والتي تهدف إلى تقويض استقرار الأمن الخليجي.
وشدد الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي، في البيان الختامي للقمة الخليجية في دورتها الأربعين، على أن الإعتداء على أي من الدول الخليجية يعد اعتداءا على كافة الدول الخليجية، مؤكدا على أن مجلس التعاون الخليجي يهدف إلى تحقيق التكامل والتضامن والتعاون بين كافة الدول الخليجية، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة من أجل صد أي تهديدات عسكرية تواجهها أي من دول المجلس.
