أعربت الحكومة الألمانية عن إدانتها للعقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، والذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، معتبرة أن العقوبات الأمريكية تعد تدخل أمريكي في الشؤون الداخلية.
وقالت أولريكي ديميرن الناطقة باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في بيان لها أن الحكومة الألمانية “ترفض هذه العقوبات خارج الحدود”، مشيرة إلى ان تلك العقوبات “تؤثر على شركات ألمانية وأوروبية وتشكل تدخلا في شؤوننا الداخلية”.
من جانبها، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن عقوبات الولايات المتحدة الأمريكية التي استهدفت الشركات العاملة في مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، والتي ا‘لنها الرئيس الأمريكي الجمعة الماضية، تمنع عدد من الدول من تنمية اقتصادياتها.
وعبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن “دولة يبلغ دينها 22 ألف مليار دولار تمنع بلدانا تتمتع بالملاءة من تدوير اقتصاداتها الفعلية”، معربة في الوقت ذاته عن إدانتها لـ “الإيديولوجيا الأميركية التي لا تحتمل المنافسة العالمية”.
وفي السياق ذاته، قال نائب رئيس الحكومة الروسية ديمتري كوزاك، أن شركة غازبروم الروسية، ستوقع اتفاقا جديدا مع شركة نفتوغاس الأوكرانية، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية، لمدة تبلغ نحو خمس سنوات، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الإعلام الروسية.
وأوضح نائب رئيس الحكومة الروسية أن توقيع الاتفاق الجديد سيكون قبل نهاية عام 2019، حيث انه من المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي، بنهاية العام الجاري، في الحادي والثلاثين من ديسمبر / كانون أول الجاري.