خيمات بيضاء تنتشر على جانبي الطريق قبيل الوصول إلى سوق الدهناء، الذي يقع على بعد 140 كيلو مترا، من العاصمة السعودية الرياض، والذي يقام فيه مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، حيث تعرض فيها سيدات سعوديات تقدم بهن العمر للاكسسورات والمشغولات اليدوية التي تستخدم في تزيين وتجميل الإبل.
ونقل موقع العربية نت الغخباري السعودي، عن إحدى السيدات التي تعرض مشغولاتها اليدوية من المنتجات والاكسسورات التي تستخدم لتزيين الإبل، قولها أنهاتمارس صناعة وبيع اكسسورات الإبل مثل الجلال والشمائل، منذ عشرات السنيين، مشيرة إلى انها تشارك للمرة الثانية في فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، إلا أنها أوضحت في الوقت نفسه أنها شاركت في العديد من المهرجنات الوطنية كمهرجان الجنادرية.
وباستخدام خيوط الصوف الطبيعي والصناعي، تحوك السيدة السعودية المسنة، باستخدام أدواتها البسيطة المشغولات والاكسسوارات اليدوية، وتزيين تلك المشغولات بقطع القماش الملونة والأحبال الذهبية والفضية، والمشغولات المعدنية، من أجل غخراج مشغولات يدوية تزيد من جمال الإبل، المشاركة في فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز، لتنال استحسان ورضا الجمهور.
وتضيف السيدة السعودية المسنة، والتي تدعى أم سالم “إنَّ المهرجان فرصة ثمينة لكسب المال، وعرض صناعاتها اليدوية أمام الجمهور الذي يأتي من كل حدبٍ وصوبٍ، منهم من دول الخليج، والبعض الآخر من سيَّاح أجانب، يشترون تلك الصناعات؛ لتكون ذكرى يعتبرونها “قيمة” كما يقولون لها”.
وأعربت السيدة ام سالم، عن إشادتها بدور نادي الإبل، والمتمثل في تنظيم مقرات ومخيمات بيع الإكسسوارات والمشغولات اليدوية، وإتاحة الفرصة أمام الحرفيات السعوديات من أجل تسويق وعرض وبيع المنتجات والمشغولات اليدوية في مهرجان الملك عبد العزيز الدولي للإبل.