أكد خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على أهمية وضرورة العمل تحت مظلة منظمة دول مجلس التعاون الإسلامي، من أجل تحقيق وحدة الصف بين دول العالم الإسلامي.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جمع بين خادم الحرمين الشريفين، ورئيس الحكومة الماليزية مهاتير محمد.
وخلال الإتصال، ألح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على دور منظمة مجلس التعاون الإسلامي، في وحدة صف الدول الإسلامية، داعيا إلى أن تظل أي جهود مبذولة في هذا السياق من قبل الدول الإسلامية، تحت مظلة وراية منظمة مجل التعاون الإسلامي، بما يرمي إلى مصلحة الأمة الإسلامية بالكامل.
ويأتي اتصال رئيس الحكومة الماليزية مهاتير محمد، بخادم الحرمين الشريفين، قبيل انطلاق اجتماع المنتدى الإسلامي، والذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور، برعاية من قبل خمس دول إسلامية تضم كلا من تركيا وقطر وماليزيا وإيران واندونيسيا.
وقبيا انطلاق المنتدى، أعلن الرئيس الاندونيسي اعتذاره عن حضور فعاليات المنتدى، قبل أن تعلن باكستان اعتذار رئيس الحكومة الباكستانية، عمران خان، عن الحضور.
وتتزامن تلك الأحداث، مع احتفال منظمة التعاون الإسلامي باليوبيل الذهبي على تأسيسيها، قبل نحو خمسون عاما، عبر عديد من الفعاليات دول مختلفة، من الدول الـ 57 التي تتمتع بعضوية منظمة مجلس التعاون الإسلامي.
