فاجأ المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عضو مجلس النواب، زملائه فى البرلمان والدكتور على عبد العال رئيس البرلمان بإعلانه، أنه مصريا سلفيا ويصلى الفجر حاضر وذلك قبل أن يطرح عدة تساؤلات على وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم فى الجلسة العامة للبرلمان بشأن أزمة السيدة المنتقبة التي تولت مسؤولية قصر ثقافة كفر الدوار بالبحيرة، وما تشهده بعض المهرجانات من أعمال خليعة وعري مثل ما يحدث في الجونة، قائلا: “نرى في هذا المهرجان السباق في تعري من الفنانات والبعض يسعى للصور من غير لبس”.
وقال منصور عقب منحه حق الكلمة: “أنا مصري سلفي و بصلى الفجر حاضر .. ولسنا ضد المنتقبات ولا المحجبات، ولكن الاختيار بهذه الطريقة تم برؤية خاطئة والمعالجة أيضا تمت بالخطأ ومن ثم في ظل التربص الذي نعاني منه يتم استغلال الأمر ضد الدولة، وتطرق لأزمة مهرجان الإسكندرية وما روج بشأن وجود بعض الأفلام به من جانب تركيا وقطر مؤكدا على أنه لا يجوز أن يكون هناك تطبيع مع دول تمثل أعداء لمصر”.
وتابع منصورقائلاً: “عندنا مخرج عمل أفلام هي فوضى لحد ما بقت فوضى في 25 يناير وروج للعنف والجنس حتى تم تداول أفلام جنسية له مؤخرا”.
وعقبت وزيرة الثقافة، د. إيناس عبد الدايم، على حديث مرتضى منصور بإحالة الحديث لمساعدها، أحمد عواد، للتعقيب على ملف منتقبة قصر كفر الدوار، فأكد على أن هذا الأمر من البداية تم بمخالفة القانون، حيث أنه تم تكليفها بتسيير الأعمال بصفة مؤقته لحين اتخاذ إجراءات التعيين، وتم تصويب الأمر من خلال الجهات المعنية، مشيرا إلى أنه تم وضعها في هذا المكان وهي غير لذلك تم تصحيح الأمر.
رد وزير الثقافة على منصور
و تدخلت وزيرة الثقافة حول ما ذكر عن العري والمهرجانات التي تتسابق فيها الفنانات للعري بقولها: “توجد مهرجات تابعة لوزارة الثقافة ونشرف عليها بشكل كلي، وتوجد مهرجات أخرى تتم من المجتمع المدني والقطاع الخاص وتكون الوزارة ليس لها أي إشراف عليها سوى مراجعة الأفلام التي تعرض فيها من خلال رقابة المصنفات وبحكم القانون ليس لنا أى رقابة على التصرفات الشخصية”.