لا تزال الإتهامات متواصلة بين أذربيجان وأرمينيا اليوم الإثنين 12 أكتوبر تشرين الأول حول هجمات جديدة متابدلة بين الطرفين في إقليم ناغورني قره باغ وما حوله.
وتعتبر الهدنة الإنسانية التي بدأت منذ يومين مهددة وهي التي تسعى لإيقاف الإشتباكات العنيفة التي طالت هذا الإقليم خلال الفترة السابقة.
وتهدف الهدنة الإنسانية لتبادل الأسرى ورفات القتلى بين الطرفين والذين سقطوا خلال الإشتباكات المتواصلة بين القوات الأذربيجانية ونظيرتها الأرمينية منذ أسبوعين.
من جانبها ، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الإثنين 12 أكتوبر تشرين الأول أن أرمينيا سعت بشكل مستمر للهجوم على مواقعها حول مناطق فوزولي-جبرائيل وإغدير-آغدام إضافة لقصفها أراض في آغدام ، ترتر وجورانبوي داخل الأراضي الأذرية.
وقالت القوات الأرمينية أنها نجحت في تكبير القوات الأذربيجانية لخسائر مؤكدة إستمرار العمليات العسكرية واسعة النطاق في منطقة هدروت في الإقليم الجبلي.
وذكر غضنفر أحمدوف مدير الوكالة الوطنية لتطهير الأراضي الأذربيجانية من الألغام أن أرمينيا إستخدمت صاروخ من نوع “إلبروس” باليستي متوسط المدى خلال إستهدافها لإحدى المناطق السكنية في مدينة كنجة في أذربيجان.