للمرة الأولى منذ العودة إلى البيت الأبيض يوم الإثنين الفارط بعد البقاء في المستشفى لمدة ثلاثة أيام لتلقي العلاج بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد ، ظهر دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة في المناسبة العامة الأولى اليوم السبت 10 أكتوبر تشرين الأول.
ولا يزال مساعدو الرئيس صامتين حول الحالة الصحية لترامب وما إذا كان ناقلا للعدوى حتى الآن ، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها ترامب من شرفة البيت الأبيض على المئات من المصطفين في الحديقة السفلية ضمن لقاء تحت عنوان “إحتجاج سلمي من أجل القانون والنظام”.
وقال ترامب أن الولايات المتحدة ستهزم الفيروس الصيني الفظيع حسب قوله ، مع هتافات للمؤيدين الذين لم يلتزموا كثيرا بالتباعد الإجتماعي مقابل إرتداء بعضهم للكمامات.
وخلال الكلمة ، أثنى الرئيس الأمريكي على نظام الرعاية الصحية المعمول به تحت إدارته ، مؤكدا القضاء على الفيروس مستقبلا وإعادة أمريكا إلى وضع أفضل من سابقه.
وأكد ترامب أنه بصحة جيدة ، مشددا على عدم السماح لتحول الولايات المتحدة الأمريكية لدولة إشتراكية ، مع إتهامات للمنافس جو بايدن بخيانة الناخبين من أصول لاتينية وأفريقية.