بالرغم من دخول وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان حيز التنفيذ بعد مفاوضات ماراثونية أقيمت في روسيا إثر أسبوعين من الإشتباكات العنيفة في إقليم ناغورني قره باغ ، تبادلت الدولتان الإتهامات بشن هجمات جديدة.
وإتهمت أرمينيا قوات أذربيجان بمهاجمتها بعيد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ، في حين ذكرت وزارة دفاع أذربيجان أنها قامت بصد هجومات أرميني من أجل إعادة إحتلال مواقع تم تحريرها سابقا على الرغم من وقف إطلاق النار.
وفي بيان لها اليوم السبت 10 أكتوبر تشرين الأول ، ذكرت وزارة الدفاع الأذرية أن أرمينيا شنت هجمات على أكثر من جبهة في منطقة هدروت وقرية توغ ، إضافة إلى أراغول وبانزور من أجل إحتلال مدينة جبرائيل.
وحسب البيان ، فإن القوات الأرمينية لم تستطع إكمال الهجوم وتقهقرت وتراجعت بعد تكبد خسائر فادحة على مستوى المعدات والأرواح.
وأضاف البيان أن الجيش الأذري ركز كمينا للقوات الأرمينية ، ما تسبب في مقل 38 من جنود أرمينيا إضافة إلى تدمير سبع مدافع ومنصتي إطلاق صواريخ غراد وشاحنتين محملتين بالذخيرة