قامت السلطات الأذربيجانية بإتهام القوات الأرمينية بالسعي لإستهداف خط أنابيب النفط الذي يربط بين كل من باكو وتبيليسي وجيهان بإستخدام الصواريخ ، في الوقت الذي نفى فيه الجانب الأرميني هذه الإتهامات جملة وتفصيلا.
وفي بيان لها يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر تشرين الأول ، ذكرت النيابة العامة في أذربيجان أن القوات المسلحة الأرمينية شنت هجمات صاروخية في الساعة التاسعة مساءا ، لإستهداف خط أنابيب النفط المار عبر منطقة يفلاخسك.
وأكدت النيابة العامة الأذربيجانية على أهية خط الغاز المستهدف ، معتبرة أنه يؤمن الطاقة في القارة الأوروبية ويعتبر المشروع الأكبر إستراتيجيا في المنطقة.
وأضاف البيان أن القوات الأذربيجانية أحبطت ما وصفته بالمحاولة الإرهابية عبر إتخاذ الجيش لإجراءات حاسمة.
من جهتها ، نفى الجانب الأرميني هذه الإتهامات معتبرة أنها كذبة سافرة ، حيث تحدث أرتسرون أوفانيسيان وزير الدفاع في أرمينيا أن البنية التحتية النفطية لا تعتبر هدفا للأرمن.
وللإشارة ، فإن خط النفط المستهدف يمتد على مسافة 1768 عبر أراضي كل من أذربيجان وجورجيا وتركيا وبدأ تشغيله سنة 2015 ويمر من خلاله 1.2 مليون برميل نفط كل يوم.