قام حزب “البديل من أجل ألمانيا” بطرد أحد المسؤولين بسبب تصريحاته العنصرية بخصوص المهاجرين ، بعد ظهوره في لقطات تم تصوريها بشكل سري قبل أشهر.
وظهر كريستيان لوت المتحدث بإسم الحزب في أحد مقاهي برلين وهو رفقة شخص ضمن حوار قام بخداعه بعد أن ظن أنه متعاطف مع توجهات حزبه ، وذلك حسب التسجيل الذي قام تلفزيون “بروزيبن” بتصويره بشكل سري في شهر فبراير الفارط.
وتحدث لوت عن إمكانية قتل المهاجرين بإطلاق النار عليهم أو بإطلاق الغاز ، معتبرا أن الأمر لا يهمه في كلتا الحالتين وأن ما يهمه هو التخلص من المهاجرين ، مؤكدا أن الأمور ستسير بعد ذلك نحو الأفضل.
من جانبها ، ذكرت صحيفة “دي تسايت” أن التسجيل المصور الذي إطلعت عليه لا يوحي بوجود أي جوانب مزاح في تصريحات لوت ، مؤكدة على جديتها بشكل كامل.
وكان الحزب قد فصل لوت من منصب المتحدث الرسمي في شهر أبريل الماضي ، وذلك بسبب كلمة فاشية أصبحت مبتذلة من كثرة إستخدامها إستعملها ضمن رسالة في البريد الإلكتروني.