تحدث الإتحاد النيوزيلندي لكرة القدم عن خيبة الأمل بعد إلغاء اللقاء الودي الذي كان مقررا أن يُلعب في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل أمام المنتخب البلجيكي ، بعد غياب عن المباريات منذ شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
وذكر إتحاد اللعبة في نيوزيلندا أن السبب الرئيسي وراء إلغاء المباراة هو إنتشار فيروس كورونا المستجد ، وبذلك لن يتم إجراء اللقاء الذي كان مبرمجا في 8 أكتوبر تشرين الأول في بروكسل.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد أشار إلى عدم إلزام الأندية بإعطاء الضوء الأخضر للاعبين للإلتحاق بمنتخبات بلادهم خلال فترة التوقف الشهر الحالي ، إذا كان لزاما عليهم البقاء في الحجر الصحي لوقت معين.
وذكر الرئيس التنفيذي للإتحاد النيوزيلندي أندرو براجنل في بيان يوم السبت 26 سبتمبر أيلول أنه لا يمكن إستدعاء عدد كاف من اللاعبين للمنتخب والعودة لفرقهم بدون حدوث إرباك للموسم المحلي.
وأضاف براجنل أن اللقاء سيبعد اللاعبين عن الأجواء التنافسية مع أنديتهم ، وهو ما سيأثر على التطور على المدى البعيد وأيضا على المسيرة الكروية لكل لاعب.