قامت الأجهزة الأمنية في دمشق بإطلاق سراح العشرات من الموظفين التابعين لشركات رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وإبن خال الرئيس بشار الأسد إضافة إلى عناصر وضباط كانوا في تعاون مع مجموعات مسلحة تتبعهم ، وذلك حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، فقد تم إطلاق سراح معظم المعتقلين من طرف الأجهزة الأمنية ، وهم يعملون في مؤسسات تابعة لرامي مخلوف ومن ضمنهم 57 شخصا من العاملين في الجمعة الخيرية “جمعية البستان” و41 موظفا من شركة “سيريتل”.
كما تم إطلاق سراح 58 عنصرا وضابطا من القوات النظامية المتعاونة مع المجموعات المسلحة التي تتبع إبن خال الرئيس السوري حسب المرصد.
وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية ، تحدث موظف سابق في “سيريتل” لم يكشف عن إسمه عن الإفراج على عدد من الموظفين والمديرين ، مؤكدا معرفته الشخصية بأربعة من الذي تم الإفراج عنهم.
وكان مخلوف صاحب الـ 51 عاما قد دخل في صراع من الأجهزة النظامية للدولة منذ صيف السنة الماضية.