قام جوزيب بوريل رئيس دبلوماسية الإتحاد الأوروبية بالدعوة إلى تبني عقوبات أوروبية بشكل آلي تحت إسم أليكسي نافالني الناشط الروسي مثل ما حدث مع “قانون ماغنيتسكي” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وألقى بوريل كلمة أمام نواب البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر تحدث فيها عن تقديمه لنظام العقوبات الأوروبي على إنتهاكات حقوق الإنسان منذ عمله في منصب الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية وبدأ العمل على وضعه في العام الماضي 2019.
ودعا رئيس الدبلوماسية مجلس الإتحاد الأوروبي إلى تبني نظام العقوبات العام على إنتهاكات حقوق الإنسان وتسميته بإسم نافالني معتبرا أن ما حدث للأخير يدفع دول الإتحاد إلى المصادقة على الآلية الشبيهة بقانون ماغنيتسكي وترك المناقشات.
وسيكون إسم المعارض والناشط الروسي نافالني مستقبل له إرتباط بعقوبات الإتحاد الأوروبي ضد من يقومون بإنتهاك حقوق الإنسان في العالم.
وحسب المسؤول ، فإن تسميم نافالني سيكون له تأثير على العلاقات بين الإتحاد الأوروبي وروسيا وسيتم مناقشة الموضوع خلال لقاء وزراء الخارجية في 21 سبتمبر المقبل.