كشف رئيس شركة شيفرون العربية السعودية، العاملة في انتاج النفط، محمد المري، أن شركته قامت خلال فترة توقف عمليات انتاج النفط في المنطقة المحايدة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، بمراجعة خطط العمليات، من أجل التأكد من جاهزية الشركة حال إقرار إعادة إنتاج النفط في العمليات المشتركة بحقل الوفرة النفطين الواقع ضمن المنطقة المحايدة.
وأشار رئيس شركة شيفرون العربية السعودية، إلى أن شركته استمرت في التعاون مع شركة نفط الخليج، في تنفيذ المشاريع المتعلقة بسلامة البيئة، من أجل الالتزام بالقوانين والتشريعات البيئية.
وكانت كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، قد وقعوا الثلاثاء الماضي، الرابع والعشرين من ديسمبر / كانون الأول، اتفاقية تقضي بتقسيم المنطقة المحايدة بين البلدين، وتقسيم المنطقة المغمورة المجاورة للمنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، بجانب التوقيع على مذكرة تفاهم بين الحكومتين السعودية والكوينية لاستئناف عمليات انتاج خام النفط.
وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكويتية، فإن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، وقع على الاتفاقية ممثلا عن الجانب الكويتي، فيما وقع ممثلا عن المملكة العربية السعودية، الأمير عيد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة في حكومة المملكة.
فيما وقع على مذكرة التفاهعم الخاصة باستئناف عمليات انتاج النفط، كلا من وزير النفط والكهرباء والماء في الحكومة الكويتية، المهندس على الفاضل، ممثلا لدولة الكويت، والأمير عبد العزيز بنت سلمان بن عبد العزيز، وزير النفط السعودي، ممثلا عن المملكة.
وأضاف بيان وزارة الخارجية الكويتية أنه “تم هذا الإنجاز التاريخي من خلال التعاون الكبير بين فرق العمل السياسية والفنية والقانونية من كلا الجانبين التي بذلت جهودا كبيرة في تحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين وبما يتوافق والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
تجدر الإشارة أن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت يتقاسمان الإنتاج النفطي من حقول الوفرة والخفجي، والواقعين في المنطقة المحايدة.