رويترز للأنباء تكشف عن اتفاق سعودي كويتي لاستئناف انتاج النفط في المنطقة المحايدة

رويترز للأنباء تكشف عن اتفاق سعودي كويتي لاستئناف انتاج النفط في المنطقة المحايدة

omar
اقتصاد

قالت وكالة رويترز للانباء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ستوقعان الثلاثاء اتفاقا ينص على عودة عمليات انتاج خام النفط من الحقول الواقعة في المنطقة المحايدة، وذلك عقب توقف عمليات الانتاج لمدة تخطت الثلاث سنوات، والتي كانت تبلغ قبل توقفها نحو 500 ألف برميل نفط يوميا، أي ما يعادل نحو 0.5 % من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية

تجدر الإشارة أن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت يتقاسمان الإنتاج النفطي من حقول الوفرة والخفجي، والواقعين في المنطقة المحايدة.

وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أنها لم تتمكن من الوصول إلى تأكيدات حيال تلك الأنباء من الحكوميتن السعودية والكويتية.

وتأتي أنباء وكالة ويترز للانباء، في أعقاب التصريحات التي ادلى بها خالد الفاضل، وزير النفط في الحكومية الكويتية، والتي أشار خلالها إلى توقعاته بإتمام لتفاق بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية قبل نهاية العام الجاري،ـ يسمح باستئناف عمليات انتاج النفط من الحقول النفطية بالمنطقة المحايدة.

وجاءت تصريحات وزير النفط الكويتي، على هامش أحد الاجتماعات التي عقدت في الكويتا، والتي صرح خلالها بالقول “نأمل أن يتم تسوية الأمور وأن تعود إلى طبيعتها بنهاية العام”.

وفي السياق ذاته، قالت وكالة الطاقة الأمريكية، أن معدلات المخزونات النفطية خلال اربع الأول من عام 2020 المقبل، قد تصل إلى مستويات 700 ألف برميل يوميا، وذلك على الرغم من التزام الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا، باتفاق خفض الإنتاج، الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعات منظمة أوبك في وقت سابق من شهر ديسمبر / كانون أول الماضي.

وبحسب نتائج اجتماعات منظمة أوبك اليت عقدت خلال شخر ديسمبر / كانون أول الجاري، فإنه تم الاتفاق على خفض إضافي لإنتاج النفط، بنحو 500 ألف برميل يوميا، ليصل معدلات خفض انتاج النفط إلى 1.7 مليون برميل يوميا، بدلا من المعدل الحالي والذي يقف عند مستوى 1.5 مليون برميل يوميا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.